نبذة عن المركز
النبذة التعريفية لمركز رعاية الأيتام "دريمة "
لقد حرصت دولة قطر على تبني نهج قائم على الحقوق وعملت على توفير البيئة التي تتيح تحقيق رفاه الطفل، باتباع التدابير اللازمة للإشراف عليها ومراقبة تنفيذها.
وجاء الدستور الدائم لدولة قطر ليحدد مقومات المجتمع المستندة على دعامات العدل، والإحسان، والحرية، والمساواة، ومكارم الأخلاق، كما أكد الدستور بشكل خاص مسئولية الدولة عن الأطفال فنصت المادة (22) على أن (ترعى الدولة النشء، وتصونه من أسباب الفساد وتحميه من الاستغلال، وتقيه شر الإهمال البدني والعقلي والروحي، وتوفر له الظروف المناسبة لتنمية ملكاته في شتى المجالات، وعلى هدى من التربية السليمة).
وبإعداد رؤية قطر الوطنية 2030، حرص المركز على تطوير الرسالة والإجراءات والاستراتيجيات لتلبية احتياجات الرؤية وركائزها الأربعة المتمثلة في التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتنمية البيئية، اتساقاً مع الجهود المتميزة للدولة في كافة المجالات الحيوية. وقد ارتكزت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030 على إرساء نظام حماية اجتماعية متكامل فعال ومستدام وهي تواصل تقديم مزايا رعاية شاملة لكافة الشرائح، وما زالت الأسرة تشكل بوصلة السياسات الاجتماعية في الدولة، لذا كان الاهتمام فائقاً بالأيتام فاقدي السند العائلي.
عن دريمة:
رعايةً لأبنائنا وبناتنا الأيتام في دولة قطر، تم تأسيس مركز رعاية الأيتام "دريمة" في العام 2002، بهدف المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهذه الفئة الأصيلة في المجتمع، والحرص على استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان
رؤيتنا
مركز رائد في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع.
رسالتنا
نسهم في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة في دولة قطر واستقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة ودمجهم في المجتمع.
قيمنا
- المسؤولية.
- الخصوصية.
- المساواة.
- الشراكة.
أهدافنا الاستراتيجية
- توفير بيئة آمنة ومستقرة للفئات المستهدفة.
- تقليل عدد الحالات بدار الإيواء إلى أدنى حد ممكن.
- بناء وتطوير القدرات المؤسسية.
الفئـات المستهدفة
- كل من توفي والداه وكان محروماً بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئة أسرية طبيعية ولا تزيد سنه على 18 عاما.
- مجهول الوالد أو الوالدين وكان محروماً بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئة أسرية طبيعية ولا تزيد سنه على 18 عاما.
خدماتنا
قامت "دريمة" منذ الإعلان عن تأسيسها بتقديم خدمات عديدة ومتنوعة بتشجيع مستمر من القيادة الحكيمة في البلاد. وكان الهدف من هذه الخدمات هو الاهتمام بفئات الأيتام وإعطائهم كافة حقوقهم، كما يعد مركز دريمة مركزاً متفرداً في خدماته وسياساته المتكاملة التي تغطي كل متطلبات الرعاية والتمكين للأيتام، إذ يعمل الفريق المتكامل بتخصصاته المختلفة على توفير خدمات رعاية متكاملة للأطفال لتلبية احتياجاتهم في بيئة عائلية تماثل البيئة الأسرية، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم، وتشمل هذه الخدمات:
- خدمات اجتماعية ونفسية.
- خدمات صحية.
- خدمات قانونية.
- خدمات تعليمية.
أولاً: خدمات اجتماعية ونفسية (تشمل الرعاية الداخلية والرعاية الاجتماعية):
خدمات الرعاية الداخلية
تشمل خدمات الرعاية الداخلية: الأيتام الذين يتم إيواؤهم بالمقر التابع للمركز وعلى الرغم من أن الرعاية الداخلية تتوفر على أعلى مستويات الرفاه الاجتماعي إلا أن مركز رعاية الأيتام "دريمة" يسعى ليكون "دار إيواء بلا أطفال"، وذلك للتعبير عن إيمانه الراسخ بأن الأسرة الطبيعية هي البيئة الأمثل لتنشئة الأطفال، كما يعمل المركز على:
- توفير بيئة آمنة مستقرة، تضمن توافر كافة مقومات الحياة المعيشية، وخدمات تعليمية وصحية، وتوفير السكن في مساكن مستقلة ومهيأة بجودة عالية لتُشابِه البيئة الأسرية.
- تنشئتهم على الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، تحت إشراف أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وبرعاية حاضنين مدربين ومؤهلين.
- متابعة التقدم العلمي والأكاديمي للمستفيد، وتوفير الدعم التعليمي اللازم حسب الحاجة.
- تعزيز القدرات المعرفية والاجتماعية والنفسية وتطوير المهارات الحياتية التي تصقل شخصيته وتدعم تنمية قدراته ومواهبه وتبني ثقته بنفسه ليكون فرداً فعالاً في المجتمع معتمداً على نفسه.
- تقديم الحماية المتكاملة للفئات المستفيدة، وفقاً للمعايير والأنظمة والشروط والضوابط المعمول بها في المركز.
- تنظيم الفعاليات الترفيهية، والرحلات الداخلية، والخارجية بهدف الدمج الاجتماعي للأبناء.
خدمات الرعاية الاجتماعية
- تختص خدمات الرعاية الاجتماعية بمتابعة الأيتام في الأسر الحاضنة التي تأتي في إطار سياسات مركز "دريمة" وإجراءاته لضمان الملاذ الآمن والتنشئة السليمة للأطفال فاقدي السند العائلي في الأسر الحاضنة، وتتضمن هذه الإجراءات خطوات استباقية وخطوات لاحقة لضمان الرعاية والتنشئة السليمة والحماية المتكاملة، وتتضمن الخطوات الاستباقية لحضانة اليتيم، دراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة وضمان توفير المعايير المطلوبة في الأسر الطالبة للحضانة وفقاً لسياسات المركز، يشمل ذلك زيارات ميدانية ومعاينة لمنازل الأسر الراغبة في رعاية الأيتام، وإجراء دراسات اجتماعية ونفسية متخصصة ومن ثم إجراء جلسات إرشادية ودورات تدريبية للأمهات الحاضنات للحصول على رخصة الحضانة.
- تتضمن الإجراءات اللاحقة الإشراف والمتابعة لأوضاع الأطفال في حضانة الأسر البديلة، لضمان تنشئتهم التنشئة السليمة وفقاً للوائح المركز وسياساته، كما تحرص "دريمة" على متابعة النواحي الاجتماعية والنفسية، والصحية والتعليمية والسلوكية، وتقديم كافة الخدمات التي تحقق لهم السلامة الشخصية، وتقيهم من كافة أشكال الاستغلال.
- إن هذا النهج المتكامل لرعاية الأيتام قد أوجد بيئة ونظاماً متكاملاً لضمان حماية وأمن الأيتام وضمان تقديم رعاية شاملة لهم داخل المركز وخارجه ويتصدى المركز لكل ما يعتري الأسر الحاضنة من صعوبات أو تحديات ويقدم الدعم والمساندة اللازمين إلى جانب الاستشارات النفسية والتربوية والقانونية.
ثانياً: خدمات صحية
- أصبح حق الانتفاع بخدمات الدولة الصحية والعلاجية حقاً أساسياً مكفولاً ومن أولى الخطوات التي يتم التأكد من حصول فئاتنا عليها.
- إقامة شراكات بين "دريمة" وعدة جهات حكومية، خاصه لتقديم علاج صحي مجاني.
- إقامة شراكات بين "دريمة" وعدة جهات خاصة؛ لمنح الأبناء بطاقات تأمين صحي.
ثالثاً: خدمات قانونية
يقدم المركز عدداً من الخدمات القانونية للفئات المستهدفة، والتي تهدف إلى تقديم كافة أنواع الحماية القانونية والدعم القانوني لهم، ويتلخص أهمها فيما يلي:
- صياغة عقود الاحتضان مع الأسر الحاضنة للأطفال، والتأكد من توافر جميع الاحتياجات المعيشية اللازمة للطفل.
- المساهمة في استخراج الأوراق الثبوتية والمستندات اللازمة لهم.
- متابعة الإجراءات القانونية المتعلقة بالأوراق الثبوتية للفئات المستهدفة، مع الجهات ذات العلاقة في الدولة.
- إبداء الرأي القانوني في المسائل القانونية المتعلقة بالفئات المستهدفة وللأسر الحاضنة لهم.
- تقديم الاستشارات والخدمات القانونية للفئات المستهدفة وتمثيلها أمام الجهات المختصة بالدولة متى ما لزم الأمر.
- اقتراح استحداث أو تعديل الأدوات التشريعية ذات الصلة بعمل المركز متى ما كان ذلك يصب في مصلحة الفئات المستفيدة.
- تزويد الفئات المستفيدة بالمهارات الحقوقية وتوعيتهم بمختلف القوانين المرتبطة بهم.
- التعاقد مع أكفأ مكاتب المحاماة العاملة في الدولة بغرض تمثيل المركز أمام الجهات الأمنية والقضائية، ومتابعة سير الدعاوى الخاصة بهم.
رابعاً: خدمات تعليمية
- جعل شرط التعليم من شروط الموافقة على الاحتضان بما يضمن حق المحتضن في الالتحاق بمقاعد الدراسة منذ الطفولة المبكرة إلى التعليم الجامعي.
- التنسيق والتعاون مع وزارة التعليم لإصدار استثناءات لتسهيل كافة العقبات ومنح القسائم التعليمية المجانية لمساعدتهم على الالتحاق بالمدارس الخاصة.
- المساعدة في الالتحاق بالجامعات وتوفير رعاة رسميين ومتبرعين يتكفلون بكافة مصاريفهم التعليمية.
لضمان التنشئة في بيئة آمنة ومستقرة وتنمية القدرات لجميع الفئات المستفيدة، يعمل المركز على تقديم التالي:
التمكين:
- تعزيز مشاركة الأبناء في مبادرات الوزارات والمؤسسات الخاصة من خلال الدورات والورش التدريبية لتمكين الفئات المستهدفة ولضمان مستقبل مهني مشرق ومنحهم حياة كريمة.
- التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة لتوفير فرص عمل مناسبة للمستفيدين وتقديم التدريب والتأهيل المهني وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية.
- الحرص على إشراك المستفيدين في الأنشطة الثقافية والتعليمية والدينية والرياضية والترفيهية، والتي تساعد على تطويرهم ودعم مواهبهم.
الدمج:
- نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع بأهمية الاحتضان وأثره على حياة الأيتام.
- توعية المجتمع بالفئات المستهدفة والدمج الاجتماعي لتحقيق المساواة والشراكة.
- استقبال الدعم والتبرع، أو أي خدمة ومهارة لدعم الفئات المستهدفة.
- توعية المجتمع بأهمية دعم قضايا الأيتام من الناحية الدينية.
- تعزيز السلوكيات الأخلاقية وغرس روح التكافل المجتمعي بتقبل اندماج الأيتام في المجتمع.
تدريب تخصصي لمقدمي الخدمات والرعاية والأسر الحاضنة
مقدمي الخدمات والرعاية:
تدريب المختصين ومقدمي الرعاية على المبادئ التوجيهية لإدارة الحالات وحماية الطفل والعمل على استمرارية تكثيف الدورات التخصصية للتعرف على أفضل الممارسات لخدمة الفئة المستهدفة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
الأسر الحاضنة:
- تعزيز قدرات الأسرة الحاضنة حتى تتمكن من تربية طفلها المحتضن وتقديم الخدمات الأساسية له: صحية، وتعليمية، واقتصادية.
- التأكد من أهلية الأب والأم المتقدمين للاحتضان من خلال عمل الاختبارات النفسية لكلا الطرفين، والذي يعتبر ركيزة أساسية لضمان تنشئة الفئة المستهدفة في بيئة صحية أسرية سليمة لضمان تقديم أعضاء فاعلين في المجتمع.
- إخضاع الأسر الحاضنة والمتقدمين لطلبات الاحتضان لدورات تثقيفية توعوية، وتوضيح أدوارهم، ومراحل النمو الطبيعية للطفل واحتياجاته النفسية، وتدريبهم على توفير الضروريات الأساسية للطفل المحتضن طوال فترة الاحتضان.
- توفير فرص تأهيلية وتثقيفية للأسر الحاضنة لحماية الطفل من التعرض للأزمات النفسية، وتنشئة الطفل في بيئة أسرية آمنة ومستقرة من خلال خفض المعاناة النفسية الشديدة التي يعاني منها الأطفال بسبب صعوبة وضعهم مما ينشأ عنه كثرة الخلافات الأسرية.
- دعم وتمكين الأم الحاضنة عن طريق عمل جلسات تأهيلية لرفع تقدير الذات لدى الأمهات الحاضنات مثل قدرتها على إقامة علاقات وثيقة وتعاون مع الطفل المحتضن، أو من خلال تعلم مهارات جديدة.
- مساعدة الوالدين بالأسرة الحاضنة على التشارك بالمسئولية المتعلقة بتربية الابن ورعايته.
- المساعدة في خلق سبل منهجية واضحة بهدف تعاون الأسرة الحاضنة من خلال الشراكة مع المؤسسات الفاعلة في المجتمع والاستفادة من أدوارها في تمكين المرأة الحاضنة.
شروط الاحتضان:
- أن تكون أسرة قطرية مسلمة تتكون من زوجين صالحين.
- ألا يقل عمر الزوجين عن خمسة وعشرين عاما، وأن لا يتجاوز خمسين عاما.
- أن يكون الزوجان حسني السيرة والسلوك.
- أن تكون أسرة قادرة على رعاية الطفل اجتماعيا ونفسيا.
- أن تكون الأسرة قادرة على إعالة أفرادها والمحضون ماديا.
- أن يثبت الكشف الطبي خلو الأسرة من الأمراض المعدية، والاضطرابات العقلية والنفسية والسلوكية.
- للجنة أن تضيف شروطا وإجراءات أخرى لضمان مصلحة المحتضن ورعايته في هذه الحالات.
زهرة دريمة:
هي من النباتات الطبيعية التي تنمو في دولة قطر، وتم اختيارها كشعار للمركز لأنها ترمز إلى القوة وتنمو في الأراضي الصلبة والظروف المناخية الصعبة، أزهارها جميلة، لونها وردي مائل إلى البنفسج، تعكس براءة وجمال أطفالنا.
الخط الساخن:
يعمل الخط الساخن على مدار 24 ساعة باللغتين العربية والانجليزية، ويتلقى المكالمات كادر مؤهل ومتخصص.
يعد الخط الساخن حلقة الوصل الأولى للمركز، حيث يقوم بتقديم الخدمات الاجتماعية عن طريق استقبال الحالات التي تتصل بالمركز هاتفياً والدراسة الاجتماعية وفتح الملف الخاص بكل حالة والإرشاد والتحويل ومتابعة الخدمات المقدمة للمستفيد.
رقم الخط الساخن: 16030