Skip to main content
abstract

مركز رعاية الأيتام دريمة يعزز القدرات في مجال العمل الاجتماعي بإطلاق سلسلة من الندوات الإلكترونية بالتعاون مع اليونيسف

Dreama UNICEF

أطلق مركز دريمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)  سلسلة من الندوات الإلكترونية التي تهدف إلى الإثراء الفكري والمعرفي للعاملين في المجال الاجتماعي، وتطوير قدراتهم من خلال تبادل المعارف والخبرات بين المتخصصين، بما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في مجال التنمية البشرية وتعزيز الخدمات الاجتماعية. تهدف هذه الندوات إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية، وتحفيز الابتكار والتفكير العلمي، وتطبيق أفضل الممارسات العملية والعلمية في الرعاية الاجتماعية، بما يعزز الرعاية المقدمة للأطفال والمجتمعات على المستويين الوطني والدولي.

تستهدف هذه الشراكة بين مركز دريمة واليونيسف العاملين في المجال الاجتماعي على مستوى العالم، بما في ذلك المؤسسات داخل قطر وخارجيها الدولية، إضافة إلى الباحثين والأكاديميين المهتمين بتطوير قطاع الرعاية الاجتماعية، والأسر مقدمي الرعاية، والجهات المختصة في العمل الاجتماعي. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل بين الخبراء والمتخصصين في المجال، وتبادل المعارف العلمية والتطبيقية لتحسين مخرجات الرعاية الاجتماعية وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم.

تتناول الندوات مواضيع جوهرية تشمل تعزيز ترتيبات الرعاية الأسرية البديلة، حماية الطفل، ودعم القوى العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية. كما تهدف إلى تحفيز البحث العلمي وتعزيز الإبداع والتفكير النقدي لدى المشاركين. هذه الندوات ستُعقد على مدار العام كجزء من الجهود المشتركة لتطوير القدرات وتبادل الخبرات بين المتخصصين في المجال.

 

من جانبها، قالت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز دريمة

في هذا التعاون  الاستثنائي التي نعلن فيها عن شراكة جديدة ومميزة بين مركز رعاية الأيتام دريمة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف. هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق هامة لمبادرات مستقبلية تستهدف رفع الوعي وبناء القدرات للعاملين في المجال الاجتماعي، بما يعود بالنفع على المجتمع ككل وخاصة الأطفال والأسر.

إن هذه الندوات الإلكترونية، التي ننظمها بالتعاون مع اليونيسف، تعد فرصة فريدة من نوعها حيث تُقدم للمرة الأولى، وتستهدف تطوير المعارف النظرية والعملية للفئات المستهدفة. نطمح من خلالها إلى توفير تدريب نوعي ومتميز للمختصين الاجتماعيين، الباحثين، والأسر مقدمي الرعاية، مما سيساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال والأسر على المستوى الوطني والدولي.

إن أهمية هذه الشراكة تتجاوز حدود قطر، إذ نسعى من خلالها إلى تعزيز دورنا بالمجتمع الدولي في مجال الرعاية الاجتماعية، وبالأخص دعم العاملين في هذا المجال ليكونوا مجهزين بأحدث الأدوات العلمية والممارسات العملية. نعمل من خلال هذه الشراكة على تطوير مستمر وتبادل للخبرات، وذلك لتحقيق استدامة في تحسين جودة الحياة للأطفال والأسر على حدٍ سواء.

كما أؤكد أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون محدود، بل هي بداية لمسار طويل من العمل المشترك. نطمح من خلال هذا التعاون إلى المزيد من البرامج والمبادرات بالتعاون مع اليونيسف في إن هدفنا من هذه الشراكة هو تعزيز القدرات الفكرية والعملية للعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، وتزويدهم بأحدث المقاربات النظرية والعملية. نسعى من خلال هذه الندوات إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز التواصل بين المهتمين، بما يخدم الأسر والمجتمعات محليًا ودوليًا. كما نؤكد على أهمية التعاون بين المنظمات المحلية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الرعاية الاجتماعية."

هذه الشراكة تعكس التزام مركز دريمة ومنظمة اليونيسف بتطوير برامج الرعاية الاجتماعية وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم. كما تهدف الشراكة إلى دعم التواصل بين الخبراء والمتخصصين، وتقديم ممارسات رعاية اجتماعية مبنية على الأدلة العلمية وأفضل الممارسات العالميةالمستقبل، لتحقيق أهداف أكبر وأثر أوسع في المجتمع

.

أود في هذا السياق أن أعبر عن تقديري العميق لمنظمة اليونيسف على تعاونهم ودعمهم لنا في هذه المبادرة. ونتطلع إلى استمرارية هذه الشراكة الفعّالة التي تهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي ومستدام. وذلك في 

ونتطلع معًا إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل. ايضا الشكر موصول لجزيرة الؤلؤة في مبني المحارة – الشركة المتحدة للتنمية . على استضافة دريمة واليونسيف في  اعلان انطلاق التعاون . 

 

كما صرح السيد أنتوني ماكدونالد، مدير مكتب اليونيسف في الدوحة:

أود أن أتقدم بالشكر إلى مركز دريمة  والمدير التنفيذي  لهذه المبادرة الاستراتيجية والهامة، وكذلك لمنحي فرصة التحدث في هذا الإطلاق الهام وفي وقته حول موضوع ذو أهمية بالغة في يومنا هذا.

نحن نقف اليوم عند تقاطع العولمة السريعة والهجرة والنزاعات والنزوح واسع النطاق والتقدم التكنولوجي. لم يكن من المهم يوماً كما هو الآن أن ندافع عن حقوق الأطفال ونضمن حمايتها. في قطر، وكما هو الحال في أي دولة في العالم، فإن ضمان سلامة الأطفال ورفاههم وحمايتهم هو أمر ذو أهمية قصوى، خاصة للأطفال الأكثر عرضة للخطر، بمن فيهم الأطفال الذين يفتقرون للرعاية الوالدية وضحايا العنف والإهمال والإساءة، وكذلك إدماج الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال اللاجئين والمهاجرين والفئات الضعيفة الأخرى.

تأتي سلسلة الندوات هذه بالتعاون مع مركز دريمة كجزء من شراكتنا الأوسع مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة التعليم، وغيرها من الوزارات والشركاء في قطر، بهدف تسليط الضوء على وضع الأطفال المحرومين من الرعاية الوالدية، وكيف تعمل منظمات مثل دريمة ودولة قطر على توفير الأمان والحماية والرفاه لهؤلاء الأطفال، ، وذلك وفقاً للمعايير والممارسات الدولية.

نحن فخورون بشراكتنا مع دولة قطر وشركائنا مثل مركز دريمة وقطر للعمل الاجتماعي، الذين يضعون رعاية ورفاهية الأطفال  في قلب عملهم ومهامهم. لقد عمل مركز دريمة بجهد وتفانٍ على مدار سنوات لدعم الأطفال ، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا وشراكتنا مع دريمة لتعزيز هذا العمل ومشاركة أفضل الممارسات داخل قطر وخارجها في مجال حقوق الطفل.

وفي هذا السياق، تعمل اليونيسف على:

•         تسريع الجهود لإنهاء الرعاية المؤسسية للأطفال من خلال برمجة مستهدفة وحملات توعية.

•         تعزيز الأسرة لمنع الانفصال وتحسين حماية ورفاه الطفل.

•         إعادة توجيه الموارد نحو الرعاية البديلة الأسرية داخل المجتمعات.

•         تحسين أنظمة جمع البيانات والإبلاغ للأطفال المحرومين من الرعاية الوالدية.

وأخيرا تقدم بالشكر الجزيل لدريمة على التعاون مع اليونيسف، ونتطلع إلى هذا التعاون المستمر. هذه السلسلة من الندوات ليست سوى البداية، 

 

 

نبذة عن اليونيسف:

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) هي وكالة تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للأطفال حول العالم. تعمل اليونيسف في أكثر من 190 دولة وإقليم، وتكرس جهودها لتعزيز حقوق الطفل وضمان رفاهيتهم، مع التركيز على الصحة، والتعليم، والحماية من العنف والاستغلال. تعمل اليونيسف مع الحكومات والشركاء المحليين والدوليين لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأطفال الأكثر احتياجًا، وتلتزم بتقديم الحلول المستدامة التي تحسن حياة الأطفال وأسرهم.